ما هي الخطوات الأساسية التي يجب تضمينها في روتينك الصباحي للعناية بالبشرة

على الرغم من أنك قد تكون قد أنجزت واجبك لمعرفة المكونات التي يمكنها تحسين بشرتك، ولكن قد لا تزال في حيرة من أمرك بشأن وقت وكيفية استخدامها.

إن الروتين الصباحي للعناية بالبشرة مهم لإعداد بشرتك للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والضوء عالي الطاقة بما في ذلك الضوء الأزرق من أجهزتنا، والضوء المرئي في الداخل، وحتى الملوثات البيئية.

توصي الدكتورة جينين داوني، أخصائية الأمراض الجلدية "أوصي الناس بالاستيقاظ في الصباح، وغسل وجوههم، ووضع واقي من الشمس، وممارسة الرياضة بعد تنظيف أسنانهم بالفرشاة قبل أن يبدأوا يومهم"

قبل ذلك، يساعدنا أخصائيو الأمراض الجلدية في تفصيل الخطوات التي يجب أن تكون في كل روتين أساسي للعناية بالبشرة في الصباح.

فقط ضع في اعتبارك أن المكونات قد تختلف بناءً على نوع بشرتك، لذا فإن التشاور مع طبيب أمراض جلدية معتمد هو أفضل طريقة للتأكد من أنك تستخدم ما هو مناسب لك.

خطوات روتينك الصباحي للعناية بالبشرة:

1. تنظيف البشرة:
   

   إن اتباع روتين منتظم للعناية بالبشرة في الصباح أمر مهم لأن غسل وجهك يقلل من عدد الخلايا البكتيرية. بمعنى آخر يساعد تنظيف بشرتك على إزالة الأوساخ والزيوت والبكتيريا التي تتراكم على وجهك طوال الليل.
   بالنسبة لنوع المنظف الذي يجب استخدامه، سيختلف ذلك بناءً على احتياجات بشرتك. قد تحتاج البشرة الحساسة والجافة إلى تركيبة لطيفة، التي تعمل على تهدئة الالتهاب وتشجع على الاحتفاظ بالرطوبة، أما البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب تحتاج إلى منظف علاجي.

2. مكافحة الشيخوخة:
   

   يوصي كل من أخصائيو الأمراض الجلدية بمصل مضاد للأكسدة للمساعدة في تقليل الجذور الحرة، ومنع وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتحسين ملمس بشرتك ولونها بشكل عام>
   بينما يصلح الجلد نفسه بين عشية وضحاها، يوصى عادةً باستخدام المكونات المضادة للشيخوخة التي تعزز دوران الخلايا مثل الريتينول للاستخدام مساءً.

3. استخدام مرطب:
   

   يساعد المرطب على ترطيب بشرتك، وبالتالي يقلل من الجفاف ويبني حاجزاً لبشرتك، ويعتمد تحديد أفضل مرطب لك على نوع بشرتك واهتماماتك.
   

4. استخدام واقي الشمس:
   

   الخطوة الرابعة والأخيرة هي وضع واقي من الشمس، لأنه مهم للوقاية من ضوء الشمس الخارجي والضوء الأزرق لشاشات الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
   يمكن أن يؤدي عدم حماية بشرتك إلى الإصابة بسرطان الجلد، إلى جانب الشيخوخة الضوئية، والتي تشمل فرط التصبغ والكلف وتغيرات النسيج مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
   تقول الدراسات أن هناك ما يصل إلى 15 إلى 20٪ من شيخوخة الجلد المرتبطة بالضوء الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق من الأجهزة والضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء.
   لحسن الحظ، هناك عدد من واقيات الشمس، مع خيارات تناسب كل أنواع البشرة ولونها.
   في النهاية نوصي باستخدام كريم الترميم الليلي المتقدم من لومينيس للحفاظ على بشرتك أكثر شباباً.